البحث والتطوير

البحث والتطوير

البحث والتطوير

تسعى الهيئة لتنمية الصناعة في مجال الأمن السيبراني على المستوى الوطني، ودعم البحث والتطوير فيه؛ نظرًا لكونه محورًا أساسيًا، يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار. 

وانطلاقًا من سعي الهيئة على تشــجيع الأبحــاث في مجــال الأمــن الســيبراني؛ فقد تم العمل وفقا لأولويــات مشــركة عــلى المســتوى الوطنــي، لدعــم الابتــكار والاســتثمار في مجــال الأمــن السـيبراني، بالإضافة إلى تحويـل مخرجـات الأبحـاث والتطوير إلى منتجــات وخدمــات من أجل تحفيــز صناعــة الأمــن الســيبراني.

وقد عُني في ذلك تحديد مجالات الاهتمام وذات الأولوية العالية، ومن ثم تركيز جهود البحث والتطوير في الأمن السيبراني عليها، وكذك على التحديات التي تواجهها المملكة؛ بهدف تسريع تحقيق الطموحات الوطنية في رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. والعمل على توطين تقنيات الأمن السيبراني، وزيادة تنافسية الصناعة المحلية، وتوجيه القدرات الوطنية؛ للإسهام في تقديم منتجات وخدمات وحلول الأمن السيبراني محليًا.

وتشمل جهود دعم البحث والتطوير على الآتي:

 

إعداد خارطة طريق البحث والتطوير في الأمن السيبراني، على المستوى الوطني، وتحديد مجالات الاهتمام ذات الأولوية العالية
تنفيذ الدراسات والبحوث النوعية في الأمن السيبراني، ومجالات التقنية، المرتبطة به؛ بهدف توجيه السياسات والإستراتيجيات الوطنية، ودعم اتخاذ القرار ورفع التوعية المجتمعية
إنتاج تقنيات جديدة أو تحسين التقنيات الحالية؛ لدعم الأعمال التشغيلية في الأمن السيبراني
العمل على تحفيز البحث العلمي والابتكار، والمواءمة بين الجهات الوطنية، وبناء الشراكات مع أطراف ثالثة؛ مثل الجامعات، ومراكز البحوث والجهات الدولية
تنظيم الفعاليات والمنافسات المشتركة؛ لتحفيز البحث والابتكار، واحتضان وتنمية المشاريع والابتكارات في مجال الأمن السيبراني

تشجيع الابتكار والاستثمار
تسعى الهيئة إلى تنمية سوق الأمن السيبراني في المملكة؛ من خلال تمكين الشركات المحلية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، ودعم الشركات الوطنية الناشئة بالمجال، واستقطاب الشركات الدولية الرائدة. وتحرص الهيئة على أن تكون بمثابة محرك وطني للابتكار في مجال الأمن السيبراني، وإنشاء ابتكارات متقدمة متوافقة مع الإستراتيجية الوطنية، وتفي بالاحتياجات الفريدة للمملكة. وفي هذا الإطار أطلقت الهيئة عدداً من البرامج؛ لدعم تنمية السوق والابتكار والاستثمار فيه، ومن أبرزها:

 

تحدي الأمن السيبراني

تحدي الأمن السيبراني

أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) ممثلة بمركز ذكاء، والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) (تحدي الأمن السيبراني) في منتصف عام 2٠2١م. وهو برنامج موجه للمبتكرين، ورواد الأعمال في مجال الأمن السيبراني؛ يستهدف إطلاق نواة لتعزيز صناعة الأمن السيبراني في المملكة، من خلال دعم تأسيس شركات ناشئة وواعدة في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق الأمن الوطني والنمو الاقتصادي.  

مسرعة الأمن السيبراني

مسرعة الأمن السيبراني

تأتي المسرعة ضمن برنامج سايبرك لتنمية قطاع الأمن السيبراني وتشكّل أحد الممكنات الرئيسية، لتحفيز منظومة الصناعة المحلية في الأمن السيبراني. ويعد برنامج مسرعة الأمن السيبراني برنامجاً مكثفاً مدته 12 أسبوعًا؛ يهدف إلى دعم نمو الشركات الناشئة التي تسعى للتوسع في مجال الأمن السيبراني في المملكة، من خلال توفير سبل الإرشاد والتوجيه، وبرامج التدريب والموارد اللازمة، وربط الشركات الناشئة مع المستثمرين المحليين والدوليين. ويهدف إلى توفير جميع الممكنات والمحفزات اللازمة، التي تدعم الشركات الناشئة؛ لتقديم حلول مبتكرة وفعالة، تسهم في حماية الفضاء السيبراني.

سايبرك الابتكار

سايبرك الابتكار

أطلقت الهيئة برنامج (سايبرك الابتكار) وذلك بالشراكة الإستراتيجية مع نيوم؛ وذلك لتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني، وتشجيع الابتكار، ودعم تأسيس الشركات الناشئة، وتنمية المحتوى المحلي في المجال وهو ما يعمل على خلق بيئة اقتصادية تنافسية وحيوية، تجذب الاستثمار المحلي والعالمي لسوق الأمن السيبراني في المملكة. كما يهدف البرنامج إلىتمكين المبتكرين ورواد الأعمال في مجال الأمن السيبراني بالمملكة؛ من خلال تحويل أفكارهم إلى منتجات في الأمن السيبراني وإنشاء شركات ناشئة في هذا المجال، ومن ثم الإسهام في النمو الاقتصادي للمملكة.

image

البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني

برنامج متخصص يفتح آفاقاً واسعة للفرص البحثية والابتكارية الواعدة في مجالات الأمن السيبراني عبر شراكات مستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً