- الرئيسية
- الأخبار
الأخبار

الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن الشركات التي حصلت على ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار من المستوى الأول، الذي يسمح لمقدم الخدمة بتقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار لجميع الجهات؛ بما في ذلك الجهات الحكومية، وجهات القطاع الخاص التي تمتلك بنى تحتية وطنية حساسة أو تشغلها أو تستضيفها. وتأتي هذه الخطوة ضمن أهداف الهيئة الإستراتيجية في تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الاستثمار فيه، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، والارتقاء بالخدمات المقدمة للجهات الوطنية.
وأوضحت الهيئة أن الشركات التي حصلت على الترخيص من المستوى الأول هي: «الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، شركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني المحدودة (سرار)، شركة هبوب التقنية للاتصالات وتقنية المعلومات، شركة حلول الشرق الأوسط لتقنية المعلومات (سيبراني)، شركة تحكم التقنية المحدودة، شركة الإلكترونيات المتقدمة المحدودة»، وسيخول الترخيص مقدم الخدمة تقديم مجموعة من الخدمات بهدف تعزيز الأمن السيبراني في الجهة المستفيدة، واكتشاف التهديدات السيبرانية، وتقديم التوصيات في كيفية معالجتها.
وبيّنت الهيئة أن هذه المرحلة تأتي بعد إصدار "الإطار التنظيمي لترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار"، بالإضافة إلى إصدار "السياسة الوطنية لمراكز عمليات الأمن السيبراني المُدارة" والتي تلزم الجهات الحكومية، وجهات القطاع الخاص التي تمتلك بنى تحتية وطنية حساسة أو تشغلها أو تستضيفها بتنفيذ أعمال مركز عمليات الأمن السيبراني الخاص بالجهة من خلال مقدم خدمة من المستوى الأول.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حمايةً للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، والترخيص بمزاولة الأفراد والجهات غير الحكومية للأنشطة والعمليات المتعلقة بالأمن السيبراني التي تحددها الهيئة.
للمزيد

«خلك آمن» .. حملة توعوية لبناء ثقافة سيبرانية عالية خلال شهر رمضان
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عبر حسابات برنامج «آمن» للتوعية بالأمن السيبراني على منصات التواصل الاجتماعي، حملة «خلك آمن» الهادفة إلى بناء ثقافة سيبرانية عالية لدى مختلف أفراد المجتمع، وتشجيعهم على اتباع الممارسات الآمنة في الفضاء السيبراني خلال شهر رمضان المبارك، وذلك امتداداً للمبادرات التي تنفذها الهيئة على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة شرائح المجتمع.
وتركّز الحملة على نشر الوعي السيبراني وتعزيز مفهوم الحرص الاستباقي خلال مواسم الخير والعطاء عبر مجموعة من المواد التثقيفية، ومن خلال عدة موضوعات منها؛ التصيد الإلكتروني وكيفية التعامل مع الروابط المشبوهة التي تدّعي تقديم عروض تسوّق إلكتروني أو تقديم خدمات أخرى، بالإضافة إلى أهمية استخدام الروابط والتطبيقات الخاصة بالمنصات الموثوقة وغيرها من الموضوعات الرامية إلى حماية الفرد من المخاطر السيبرانية المتجددة كالهندسة الاجتماعية، والنسخ الاحتياطي، والتحديثات التلقائية، وكلمات المرور، والرقابة الأبوية، والتصفح الآمن للإنترنت، وأمن الهواتف الذكية.
وتستعرض الحملة التوعوية أبرز أدوات الحماية من المخاطر في الفضاء السيبراني، وأهمية اختيار كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية التحقق الثنائي لتأمين الأجهزة والحسابات الشخصية، وكذلك إجراء النسخ الاحتياطي بشكل دوري؛ الذي يساعد على استعادة البيانات عند فقدها أو تأثرها، مع تسليط الضوء على أهمية التحديث التلقائي من المصادر الموثوقة، كإجراء لإغلاق الثغرات الأمنية في الأنظمة والتطبيقات، والتعريف بأهمية الرقابة الأبوية، وكيفية استخدام خصائصها، والتي تعد خياراً مثالياً ومهماً للحد من المخاطر السيبرانية تجاه الأطفال أثناء استخدامهم للإنترنت والإشراف عليهم.
ويعد "برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني" إحدى المبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لمختلف شرائح المجتمع في المملكة، بما يُسهم في تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، والوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

اختتام النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني»
اختتمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني» في نسخته الثانية، الهادف إلى تنمية المهارات والقدرات في مجال الأمن السيبراني للقضاة، ودعم أعمالهم القضائية ذات الصلة بالمجال، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة.
وشارك في البرنامج الذي عُقد على مدى 6 أشهر في مقر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني ضمن المرحلة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني؛ أكثر من 500 من أصحاب الفضيلة القضاة في وزارة العدل، كما سلط الضوء على احتياجات وأولويات الجهات القضائية في مجال الأمن السيبراني، وأساسيات الأمن السيبراني، ومراحل التحقيق، والإجراءات المرتبطة بطلب الأدلة، وجمعها، وتحريزها، بالإضافة إلى إجراء محاكاة حية للهجمات السيبرانية المتجددة.
واشتمل البرنامج الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع وزارة العدل والذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، على تقديم دورات تدريبية تخصصية أتاحت للمشاركين فيه مناقشة أفضل الممارسات والتجارب المرتبطة بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية في مجال الأمن السيبراني، وذلك في إطار جهود الهيئة في تهيئة البيئة السيبرانية الآمنة لدعم نمو كافة القطاعات.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق برنامج «تأهيل مختصي تقنية المعلومات في مجال الأمن السيبراني»
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني برنامج «تأهيل مختصي تقنية المعلومات في مجال الأمن السيبراني»، الهادف إلى تنمية القدرات لمختصي تقنية المعلومات في الجهات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية في المجال، بما يسهم في تعزيز قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج يستهدف تدريب أكثر من 550 مختصاً في مجال تقنية المعلومات، وينفذ على مرحلتين لمدة 6 أشهر بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، حيث تتضمن المرحلة الأولى تنفيذ دورات تدريبية مكثفة، وعقد ورش عمل متخصصة في ثلاثة مجالات هي (أساسيات الأمن السيبراني، إدارة الأنظمة التقنية، مفاهيم التحليل في الأمن السيبراني)، فيما تركز المرحلة الثانية على دورات تدريبية في مجالين هما (أساسيات اختبار الاختراقات، أساسيات الاستجابة للحوادث السيبرانية)، وذلك في إطار مبادرات الهيئة الإستراتيجية في بناء الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
للمزيد
مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تُنظِّم لقاءً دولياً في نيويورك لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني
نظّمت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني بالتعاون مع بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة لقاء دولياً لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني والذي ضمّ سفراء ومسؤولين لدى الأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن البعثات الدبلوماسية في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وافتتح اللقاء سعادة نائب مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق، منوهاً بأهمية تعظيم التعاون الدولي في الفضاء السيبراني؛ ومتناولاً في هذا السياق المضامين الضافية التي اشتملت عليها كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في افتتاح النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024 بالرياض، وما أكدته من ارتباط وثيق بين الفضاء السيبراني ونمو الاقتصادات، وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول. وأكد سعادة المستشار العتيق على أهمية هذا النهج الشمولي في تناول كافة أبعاد الفضاء السيبراني، بما في ذلك الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية والأمنية.
وقد شهد اللقاء عقد جلسة بعنوان "العمل المشترك في الفضاء السيبراني: صناعة الفرص في مواجهة التحديات"، بمشاركة مدير الأمن السيبراني السابق بالبيت الأبيض السيد كريس إنجليس، الذي أكّد على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي بين مختلف أصحاب المصلحة، والتركيز على الفرص النوعية والواعدة التي ينطوي عليها قطاع الأمن السيبراني؛ مع أهمية النظر إلى الفضاء السيبراني على نحو شمولي لكافة عوامل التأثير فيه وبما يضمن الوصول إلى فضاء سيبراني أكثر أمانًا للجميع.
وجاء خلال اللقاء إعلان مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني والمعهد الأمريكي (USTTI) المتخصص بتدريب القيادات عن إطلاق برنامج عالمي لتمكين القيادات النسائية في الأمن السيبراني، ويهدف إلى دعم المرأة على المستوى الدولي لتولي مناصب قيادية في الأمن السيبراني بمختلف القطاعات.
وحظي "مركز الاقتصاديات السيبرانية" الذي تم الإعلان عن إطلاقه مؤخراً في دافوس السويسرية بالشراكة بين مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني والمنتدى الاقتصادي العالمي، بتأكيد المشاركين الدوليين في اللقاء على أهمية دور المركز في الإسهام بسد الفجوات في الدراسات التي تبحث في العلاقة بين الأثر الاقتصادي والأمن السيبراني على اقتصادات الدول وازدهار المنظمات والكيانات.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، المهندس عبد الرحمن آل حسن، على المكتسبات الإستراتيجية التي حققتها مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني في ترسيخ مكانتها كمنصة دولية رائدة في قيادة الحوارات والموضوعات الحيوية ذات الصلة بمختلف أبعاد الفضاء السيبراني؛ لافتاً إلى أن هذه المكتسبات قد مكَّنت المؤسسة من توسيع نطاق شراكاتها الدولية الفاعلة عبر العديد المبادرات والبرامج النوعية.
كما سلّط اللقاء الذي شهد مشاركة الشريك الإستراتيجي للمؤسسة الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) الضوء على الجهود والإسهامات الفاعلة لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الهادفة إلى تعزيز المبادرات والشراكات العالمية، التي من شأنها معالجة القضايا الملحَّة في الفضاء السيبراني والاستفادة من فرصه، إلى جانب إطلاق البرامج والمبادرات الساعية إلى سدّ الفجوة بين القوى العاملة والمهارات في مجال الأمن السيبراني، وضمان أن يكون الفضاء السيبراني مكانًا آمناً وموثوقاً للأطفال في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعقدها مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني في عدد من المدن العالمية، بهدف التواصل مع القادة والخبراء وأصحاب المصلحة الرئيسيين ذوي الصلة بموضوعات الفضاء السيبراني، إذ عقدت المؤسسة لقاءات سابقة في الرياض، وجنيف وبروكسل.
الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تنفذ تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الإعلام
نفذت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع وزارة الإعلام «تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الإعلام»، الهادف إلى تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات المشاركة، وتنمية مهارات المتخصصين لديها في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وذلك ضمن النسخة الثانية من «البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية».
وشارك في التمرين الذي نُفذ في مقر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، مجموعة من مختصي الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية في منظومة الإعلام، حيث تضمن إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، باستخدام بيئة تقنية واقعية تشمل الشبكات المستخدمة لتشغيل وأتمتة الأجهزة والأنظمة الإعلامية لتمكين المشاركين من تطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة؛ بدءاً من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، ومشاركة المعلومات، والدروس المستفادة، وذلك عبر منصة متخصصة، تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت).
واشتمل «تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الإعلام»، على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة وفق أفضل المعايير والممارسات، وذلك في إطار جهود الهيئة في تهيئة البيئة السيبرانية الآمنة لدعم نمو كافة القطاعات.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.