الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تدعو الخبراء لتقديم المرئيات حول الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
11 جمادى الأولى 1440ه

دعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الخبراء في المملكة لتقديم مرئياتهم حول مسودة الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. وتأتي هذه الخطوة حرصا من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على مشاركة الخبراء في صناعة القرار. وفي هذا الشأن نظمت الهيئة ورش عمل ولقاءات شارك فيها ممثلين رفيعي المستوى من الجهات الوطنية والخبراء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والأكاديميين.
وقد تم جمع المرئيات حول مسودة الاستراتيجية المزمع اعتمادها بما في ذلك المرئيات حول منهجية إعداد الاستراتيجية، ونتائج تحليل الوضع الراهن. وتم استعراض الرؤية المقترحة، والأهداف الاستراتيجية، والإطار العام للأدوار والمسؤوليات على المستوى الوطني، بالإضافة إلى الخطة التنفيذية للاستراتيجية شاملة مسارات التنفيذ والمراحل.
كما تم خلال ورش العمل واللقاءات مناقشة سبل دعم الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمنافسة في مجال الأمن السيبراني، وأبرز المنصات التقنية لتطوير ومشاركة المعلومات، ووسائل تحفيز البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني بالتناغم مع برامج التحول الرقمي وفق رؤية المملكة 2030 وبما يعزز الأمن السيبراني في المملكة وتنظيم الجهود الوطنية. بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، والتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة بتطوير البرامج تدريبية في مجالات الأمن السيبراني، والبرامج المتخصصة لتدريب الطلاب وحديثي التخرج. بالإضافة إلى أبرز التحديات والفرص لأصحاب المصلحة، والدعم الذي تقدمه الاستراتيجية لتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني.
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعمل على إعداد الاستراتيجية وستشرف على تنفيذها انطلاقاً من إحدى أهم مهماتها واختصاصاتها الواردة في تنظيمها، ويجري تصميم الاستراتيجية وفق منهجية شاملة حديثة تأخذ في الحسبان أبرز المخاطر السيبرانية العالمية والمحلية، وبمشاركة الجهات الوطنية والمختصين في هذا المجال في المملكة. وستضع الاستراتيجية إطار مرجعي وحوكمة شاملة للأمن السيبراني في المملكة بما يتسق مع أفضل الممارسات الدولية، ويتناسب مع احتياجات المملكة وتطلعاتها، وستسهم في ترسيخ منظومـة وطنيـة متكاملـة للأمـن السـيبراني تمكّن الجهـات الوطنية مـن رفـع مستوى أمنهـا السـيبراني وحمايـة شـبكاتها وأنظمتهـا.